أفضل أوضاع النوم لآلام الظهر والرقبة والكتف .

#1 07-03-2023, 01:44 AM

أفضل الأوضاع لألم الظهر.
لا تعتبر وضعية الجلوس أو الوقوف هي المهمة ولكن أيضًا وضعية النوم والاستلقاء هامة في راحة الظهر والكتف، ويجب إيجاد هو إيجاد وضعية نوم تحافظ على المنحنيات الطبيعية في الظهر والرقبة وتساعد على دعمها، لذلك سوف نطرح افضل اوضاع النوم لتقليل آلام الظهر:
النوم على الجانب.
يعتبر وضع النوم الجانبي هو الأكثر شيوعًا بين الناس ولكن يجب اتباع بعض النصائح للنوم على الجانب ومن ضمنها:
**يجب تجنب انحناء الرقبة وبدلاً من ذلك يجب المحافظة على المنحنى الطبيعي للرقبة، ويجب أن تكون الوسادة سميكة بما يكفي لدعم الرأس والرقبة دون تركها تتدلى.
**يمكن وضع وسادة بين الساقين للمساعدة في منع الرجل العلوي من الشد للأمام والتواء الجذع، وتعمل الوسادة أيضًا على الحفاظ على محاذاة الوركين والعمود الفقري.
**يجب المحافظة على محاذاة الفخذين مع الجذع مع ثني الركبة للخلف قليلاً مما قد يساعد في تقليل الضغط على أسفل الظهر، مع المحافظة على الرأس إلى الأمام.
تجنب وضع الجنين.
**يمكن أن يساعد تبديل الجوانب في تقليل فرصة تطور الاختلالات، فتعتبر هذه هي طريقة النوم الصحيحة للظهر.
-النوم على الظهر.
عند النوم على الظهر يجب وضع وسادة صغيرة تحت الركبة، لأن هذا يساعد هذا بشكل كبير على الانحناء الطبيعي للعمود الفقري ويساعد في تخفيف بعض الضغط عن الظهر.
بالنسبة للوسادة يجب أن تكون بارتفاع يحافظ على الرأس في وضع محايد لتقليل الضغط على الرقبة، لأن الوسادة المنخفضة جدًا غير جيدة
–تجنب النوم على بطنك
يمكن أن يسبب النوم على البطن لفترات طويلة إلى الضغط على الرقبة وأسفل الظهر وأحيانا يعاني بعض الأشخاص من الألم المرتبط بالنوم، فعادة ما يكون النوم على البطن هو السبب.
أفضل اوضاع النوع لآلام الكتف.
الشئ الذي يساعد في تجنب آلام الكتف أثناء النوم هو تجنب انخفاض الكتف على سرير ويمكن منع ذلك من خلال النصائح التالية :
في حالة النوم على الظهر يجب وضع الذراع على بطانية مطوية أو وسادة منخفضة لدعم الكتف والحفاظ على اتساقها بشكل أفضل مع الجسم ، والغرض هنا هو تخفيف الضغط قليلاً.
في حالة النوع على الجانب يجب الإحتفاظ بالكتف المؤلم لأعلى مع استخدم وساد لإبقاء الذراع في وضع مستقيم وأكثر حيادية لتقليل الضغط على المفصل.[1]
نصائح لتقليل آلام الظهر والرقبة والكتف
استبدل المرتبة
من الممكن شراء مرتبة بضمان 20 سنة أو 30 سنة، قد يصمد المنتج حتى هذا الوقت الطويل، على الرغم من أنه يمكن أن يتغير الجسم كثيرًا على مدى بضعة عقود، ومن المحتمل أن يتغير ما تبحث عنه في المرتبة مع التقدم في العمر ، لأن ما هو مناسب لشخص يبلغ من العمر 30 عامًا، قد لا يكون مناسب لمن يبلغ 50 عامًا أو 60 عامًا.”
لذلك من الأفضل تغيير المراتب كل ثماني إلى 10 سنوات تقريبًا خاصةً إذا كان الشخص تعرض لتغيرات جسدية مثل الإصابة أو زيادة الوزن أو فقدانه بشكل ملحوظ.
اختيار الوسادة المناسبة
عند اختيار الوسادة يجب التأكد من أن الوسادة تحافظ على شكلها ودعمها، مع معرفة أن وسائد الإسفنج الميموري يمكن أن تدوم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.[1]
طرق تساعد في تقليل آلام الظهر والرقبة والكتف
اتباع طريقة الثلج ثم الحرارة
يمكن وضع أولاً الثلج لمدة 48 ساعة ، ثم التسخين، حيث يعمل كل الثلج والحرارة على تخفيف الألم الموضعي الناتج عن إجهاد العضلات والأربطة، يبطئ الثلج من التورم والالتهاب ويعمل كمخدر موضعي لكن بعد 48 ساعة يفقد تأثيره يؤدي استخدام الحرارة بعد ذلك إلى زيادة تدفق الدم إلى الأنسجة العميقة وتخفيف التشنجات العضلية.
الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب.
الالتهاب هو استجابة الجسم الواقية للتهيج أو الإصابة و يتميز بالاحمرار والدفء والتورم والألم، وللمساعدة في الشفاء وتخفيف الألم، غالبًا ما يوصى باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو نابروكسين الصوديوم أو الأسبرين أو كيتوبروفين، وتسمى هذه الأدوية بالعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) ويمكنها بشكل فعال تقليل الالتهاب وتسكين الألم.
يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، لذلك يجب أستشارة الطبيب قبل استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية أو أي دواء.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية المتاحة دون وصفة طبية مخصصة للاستخدام قصير المدى لذا لا يجب استخدم نوع واحد لأكثر من أسبوع إلا إذا أوصى به الطبيب.
في بعض الحالات، قد يوصى باستخدام عقار الاسيتامينوفين acetaminophen، على الرغم من أن عقار الأسيتامينوفين ليس دواءً مضادًا للالتهابات إلا أنه يمكن أن يكون فعالًا في تخفيف الألم دون التعرض لخطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي المرتبطة بالاستخدام المطول لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ومع ذلك يمكن أن يتسبب عقار الاسيتامينوفين أيضًا في حدوث آثار جانبية لذلك من الأفضل اتباع هذه القواعد الأساسية قبل تناول أي دواء وهي: اقرأ دائمًا الإرشادات الموجودة على الملصق واحترس من الآثار الجانبية المذكورة و استشر الطبيب قبل أن البدأ العلاج الذاتي.
التدليك.
يساعد التدليك اللطيف توفير بعض الراحة عن طريق شد العضلات والأربطة المشدودة..
عدم التوقف عن الحركة.
تؤكد الدراسات أن الحركة المحدودة للعضلات والمفاصل أكثر فعالية في علاج آلام الظهر البسيطة من الطرق السلبية مثل الراحة والأدوية، يُعد تقييد الحركة والنشاط أمرًا مهمًا، ولكن مع تخفيف الألم، يجب تحريك العضلات والمفاصل إلى ما بعد نقطة التقييد الأولي، ويمكن أن تساعد التمارين البسيطة في هذه العملية، ولكن من المهم استشارة الطبيب لمعرفة التمارين المناسبة..
ضبط الروتين اليومي.
عندما يشعر الشخص بالألم فهذا دليل على أنه يجب عليه إجراء تعديلات على الطريقة التي تتعامل بها مع الأنشطة اليومية، ومفتاح التعافي من آلام الظهر والرقبة الحادة هو الحفاظ على الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، سيساعد دعم تجويف الظهر واتخاذ وضعية جيدة على تقليل وقت التعافي.
كيفية منع آلام الظهر والكتف .
اختيار الوضعية الصحيحة لأن الجلوس في وضعية صحيحة مع الحفاظ على محاذاة العمود الفقري من أهم الأشياء التي يمكن القيام بها للرقبة والظهر، حيث يتحمل الجزء السفلي من الظهر معظم وزن الجسم، لذا فإن المحاذاة الصحيحة لهذا الجزء من الظهر يمكن أن تمنع إصابة الفقرات والأقراص والأجزاء الأخرى من العمود الفقري، إذا كنت تعاني من آلام في الظهر أو الرقبة فقد تحتاج إلى إجراء تعديلات على العادات اليومية في الوقوف والجلوس والنوم وتعلم الطرق المناسبة للرفع والانحناء، قد تحتاج إلى إعادة ترتيب مساحة العمل الخاصة بك للحفاظ على عمودك الفقري من التراخي، نظرًا لأن الوزن الزائد يمكن أن يزيد آلام الظهر سوءًا، يجب المحافظة على وزن مناسب للطول وهيكل الجسم.
ممارسة الرياضة:
التمرين المنتظم مهم للوقاية من آلام الظهر وإصاباته، وتعتبر برامج التقوية وتمارين الأيروبيك مهمة في تحسين مستوى اللياقة العامة، حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية أكثر مقاومة لإصابات الظهر وآلامهم، و يتعافون بشكل أسرع عندما يكون لديهم إصابات، مقارنة بمن هم أقل لياقة بدنية، كما يجب البحث عن وضعيات لتخفيف آلام الظهر.