هدوء بعد اشتباكات طائفية بمصر
بسم الله الرحمن الرحيم
أفاد مراسل الجزيرة في القاهرة بأن حالة من الهدوء تخيم على قرية بني أحمد الشرقية بمحافظة المنيا في صعيد مصر، بعد اشتباكات طائفية بين مسلمين ومسيحيين أسفرت عن إصابة 18 شخصا من الجانبين.
وأمرت النيابة بضبط 35 شخصا للاشتباه في تورطهم في هذه الأحداث، في حين كثفت قوات الشرطة إجراءاتها الأمنية خشية تجدد الاشتباكات هناك.
وكان الأسقف العام لالمنيا الأنبا مكاريوس قد قال إن الاشتباكات وقعت بين أقباط ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف لـ'بوابة الأهرام' أن الأجواء متوترة في المنطقة بأكملها منذ إعلان خارطة الطريق في مطلع يوليو/تموز الماضي.
وقال القيادي في حزب الدستور في المنيا المحامي حسن الشناوي في اتصال مع الجزيرة إن القرية التي تقطنها أغلبية مسيحية شهدت شجارا نشب بين مسلم وقبطي في أحد المقاهي غير أن ذلك الشجار تطور لاحقا بعد تدخل عناصر من الإخوان المسلمين، حسب وصفه.
وأضاف الشناوي أن 'عناصر الإخوان' أذاعوا في القرى المجاورة أن أحد المساجد قد حرق مما أدى إلى تطور المشكلة وحصول اشتباكات بين أقباط ومسلمين أوقعت 21 مصابا وأدت إلى حرق منازل ومحلات للأقباط.
ولم يتسن التأكد من وجهة نظر مؤيدي مرسي بشأن الحادثة
|
|
|