الموضوع: فرصة لا تعوض
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-06-2013, 12:34 PM
ذكريات غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]

أنثى تحب الهدوء والوحده تحب كتابة الروايات والخواطر الحزينه:in_love:
Awards Showcase
لوني المفضل Cornsilk
 رقم العضوية : 684
 تاريخ التسجيل : 27-09-2012
 فترة الأقامة : 4265 يوم
 أخر زيارة : 04-14-2022 (01:49 AM)
 العمر : 31
 الإقامة : فـــي قــــلــــب مـــامـــا
 المشاركات : 17,065 [ + ]
 التقييم : 380
 معدل التقييم : ذكريات is just really niceذكريات is just really niceذكريات is just really niceذكريات is just really nice
بيانات اضافيه [ + ]
فرصة لا تعوض



أحبتي في الله ..ها قد بدأت سنتنا الجديدة ، والتي اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلها سنة خير وبركة على الجميع ، وأن يمن فيها على إخواننا المستضعفين عامة في كل مكان ، وفي سوريا وفلسطين بالتمكين والنصر خاصة .



أخي/ أختي..

صفوا شعوركم حين تأتيكم هدية من شخص تكاد العلاقة بينكم تكون سطحية نوعا ما ، ومع ذلك أعطاك هدية وقدمها لك بكل حب مع ابتسامة صادقة ؟



الأكيد أنكم تفرحون ،ليس بالضروري للهدية أوقيمتها ،بل من الشخص الذي قدمها ،وتقولوا بينكم وبين أنفسكم : (جزاه الله خير إنه افتكرني ).

هذا وهو عبد مثلكم مثله ،فما بالكم باالله تعالى حين يقدم لكم خير هديه ؛ وهي أيام تعاقبت وجائتكم كفرصة ذهبية للتكفير والتمحيص من الخطايا ولتزدادوا قُـرباً منه تعالى






فرصة لاتعوض :




ابتداءً من يوم الثلاثاء والموافق (1/9/ 1435هـ - 12 نوفمبر)

الثلاثاء : 9 محرم (تاسوعاء)

الأربعاء :10 محرم (اليوم الذي نجى الله فيه نبيه موسى - عليه السلام- من عدوه).


عن عبد اللَّه بن عباس
-رضي اللَّه عنهما- قال:

" قدم رسول اللَّه المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: (أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه) " .


وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .

وفي رواية أخرى: "
فنحن نصومه تعظيماً له" .



أخرجه البخاري (4/244) ح(2004) ، ومسلم (1130)، وابن ماجه (1/552) ح(1734) ، والبيهقي (4/286).



وعن سلمة بن الأكوع -رضي اللَّه عنه -، أن رسول اللَّه مر رجلاً من أسلم:

"أن أذِّن في الناس: من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم عاشوراء" .


أخرجه البخاري ، ومسلم (1135) ، والنسائي (4/192) ، والدارمي (2/22) ، وابن خزيمة (2092) ، والبيهقي (4/288) ، والبغوي في "شرح السنة" (1784) .



وعن عائشة - رضي اللَّه عنها- :

" أن قريشاً كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول اللَّه بصيامه، حتى فرض رمضان، فقال رسول اللَّه :
"من شاء فليصمه، ومن شاء فليفطره"
.



وفي رواية للبخاري:

" كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوماً تستر فيه الكعبة.." .




وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي اللَّه عنه قال: " أمرنا النبي أن نصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان، لم يأمرنا ولم ينهنا، ونحن نفعله" .


أخرجه النسائي في "الكبرى"، وأحمد (3/421) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار (2/74) ،وإسناده صحيح.




قال ابن رجب -رحمه اللَّه - في "اللطائف" ص106:

( فهذه الأحاديث كلها تدل على أن النبي لم يجدد أمر الناس بصيامه بعد فرض صيام شهر رمضان، بل تركهم على ما كانوا عليه من غير نهي عن صيامه، فإن كان أمره صلى الله عليه وسلم بصيامه قبل فرض صيام شهر رمضان للوجوب، فإنه ينبني على أن الوجوب إذا نسخ فهل يبقى الاستحباب أم لا؟ وفيه اختلاف مشهور بين العلماء، وإن كان أمره للاستحباب المؤكد فقد قيل: إنه زال التأكيد وبقي أصل الاستحباب، ولهذا قال قيس بن سعد: ونحن نفعله).




استحباب صوم يوم آخر معه مخالفة لأهل الكتاب:



عن ابن عباس - رضي اللَّه عنهما - قال: قال رسول اللَّه :

" لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " .


وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه{ ليوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟
فقال رسول اللَّه /
فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه .






وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- أيضاً ، قال: قال رسول اللَّه : "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوماً، أو بعده يوماً"



المصدر: منشورة (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ( 11/401)





رد مع اقتباس