لنفترض جدلاً
ان الشعرَ قد مات
و أن البدرَ قد مات
وأنا وانتِ قد غدونا اموات
فكيفَ يغادر الندى
منهك القوى
والزهرُ تواً ما ارتوى
فهل تطرقي اجفاني
ام تحرقي اكفاني
فالنفترض جدلاً
ان الموتَ قد مات
فهل ننسجُ للشمسِ .. خيوط السفر
ام ننسخُ وجه القمر
و قصائدنا بلا مقبرةٍ
فكيفَ نؤرخُ احزانَ المطر
احولُ بيني وبينَ الأرق
اجتاز حدود الضوءِ فأحترق
ومساحةُ مقلتيكِ عوالمٌ
وانا في عتمةِ الليلِ
طيفٌ ولكن من ورق