عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-02-2020, 06:11 PM
انثى برائحة الورد متواجد حالياً
Morocco     Female
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Blueviolet
 رقم العضوية : 1718
 تاريخ التسجيل : 08-02-2020
 فترة الأقامة : 1558 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (06:52 PM)
 المشاركات : 130,182 [ + ]
 التقييم : 102621
 معدل التقييم : انثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond reputeانثى برائحة الورد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ثمان حالات مستنبطة من قوله تعالى



ثمان حالات مستنبطة من قوله تعالى:
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي .
فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ
أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ
حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ
فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ}..


ثمان حالات استنبطها شيخ الإسلام
محمد بن عبد الوهاب من قول الله تعالى
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي
فَلا أَعْبُدُ الَّذِينَ
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ
اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ
فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ}

يونس: 104-106
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رحمه الله تعالى:
فيه ثماني حالات:

( الأولى ):
ترك عبادة غير الله مطلقا،
ولو حاوله أبوه وأمه بالطمع الجليل والإخافة الثقيلة
كما جرى لسعد رضي الله عنه مع أمه.
( الحالة الثانية ):
أن كثيرا من الناس إذا عرف الشرك وأبغضه وتركه،
لا يفطن لما يريد الله من قلبه من إجلاله ورهبته،
فذكر هذه الحالة بقوله:
{وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ}.
( الحالة الثالثة ):
إن قدرنا أنه ظن وجود الترك والفعل فلا بد من تصريحه
بأنه من هذه الطائفة، ولو لم يقض هذا الغرض
إلا بالهرب عن بلد فيها كثير من الطواغيت
الذين يبلغون الغاية في العداوة، حتى يصرح
أنه من هذه الطائفة المحاربة لهم.

( الحالة الرابعة ):
إن قدرنا أنه ظن وجود هذه الثلاث
فقد لا يبلغ الجد في العمل بالدين،
والجد والصدق هو إقامة الوجه للدين.
( الحالة الخامسة ):
إن قدرنا أنه ظن وجود الحالات الأربع
فلا بد له من مذهب ينتسب اليه
فأمر أن يكون مذهبه الحنيفية، وترك كل مذهب
سواها ولو كان صحيحا، ففي الحنيفية عنه غنيه.

( الحالة السادسة ):
إنا إن قدرنا أنه ظن وجود الحالات الخمس،
فلا بد أن يتبرأ من المشركين، فلا يكثر سوادهم
( الحالة السابعة ):
إن قدرنا أنه ظن وجود الحالات الست،
فقد يدعو من غير قلبه نبيا أو غيره لشيء من مقاصده،
ولو كان دينا يظن أنه إن نطق بذلك من غير قلبه لأجل كذا
وكذا خصوصا عند الخوف، أنه لا يدخل في هذا الحال
( الحالة الثامنة ):
إن ظن سلامته من ذلك كله لكن غيره
من إخوانه فعله خوفا أو لغرض من الأغراض
هل يصدق الله أن هذا ولو كان
أصلح الناس قد صار من الظالمين،

أو يقول:
كيف يكفر وهو يحب الدين ويبغض الشرك؟
وما أعز من يتخلص من هذا!
بل ما أعز من يفهمه وإن لم يعمل به!
بل ما أعز من لا يظنه جنونا! والله أعلم.





رد مع اقتباس