عُدْ فالأماكن كلّها تَشتاقُ
ولك الدموع مِنْ العيون تُراقُ
ولك الفؤاد قد استفاض حنينه
وبك الْتَوتْ لمُصابها الأعْناقُ
واليوم صدرُ الصبّ أصبح ضيّقًا
يكفيه مِنْ بعد الفراق ... عِناقُ
فلقدْ سُقيتُ سُموم بُعدِكَ مُكرهًا
أرأيتَ سُمًّا في الحياة يُذاقُ .
مَليحَةٌ لا يَفيها حَرف ، ولو قلتُ
قصيدةً فيها بعد الألف ...!
|