متَيمةٌ بكَ تتقاطرُ الرُوحُ شوقاً لكَ
تتقطعُ بالليْلة ألف جزءٍ وجزءٍ
كلُّ جزءٍ ينزَوي محتضنًا شيئًا منْ تفاصيلكَ..،
تلكَ المخبّئةُ داخِلي° ..،
الدافئَة كشعاعِ شمسِ الربيع
حينَ يحتضِنُ أوراقَ الياسمِين...،
يتيمَة تلكَ الحروف..
تأبَى° الإندلاقَ مكبّلٌ فاهُ اليراعِ
وذلِك المدادُ باتَ شحيحاً.
كلهمْ شوقٌ لتعبرهُم عيناكَ
تحتضنُهم روحكَ ..،
تتأوَّه أنايَظ° بصمْتٍ ....
موجوعٌ هذَا القلبُ° دونَك..،
أتعلمُ يا فاتنِي أنك° فرحَة عمرِي
أشعُر بـِ دفءٍ ليْس له° مثيل
عنْدما أستشعرُ قربَك–
، تحتلُ كلَّ عرْق ينبضُ بك° حباً
شيء مميزٌ بحبك° يهدينِي ابتسامًا
وقلبُك الشبيه بالعقيقِ
نقيٌّ ، متلألئ ، ملتهب بالعَاطفة°
وطنٌ لا يمكننِي التنازلُ عنْه
مازلتَ تحتَل كليِّ°
وتسترِق السمْع لدقآت قَلبي°
وترقصُ بجنبآتِه بأتقانْ
واشتقْت جدًا.... لكلِك
نبضْ السنْدس°.،