رسالة طفل فلسطيني
 

رسالة طفل فلسطيني
أيها الإنسان..
عربيا كنت أو أعجمي..من أي بلد كنت..
ومن أي ديانة..
إياك أن تنسى...أنني هنا جائع منذ أشهر ...
بينما أنت تأكل طعامك..
إياك أن تنسى..
أنني في القصف قد فقدت عائلتي..
بينما تشاهده أنت من بيتك..
بين أفراد عائلتك....
نسيتني منظمات حقوق الطفل..
ونسيتني الحكومات ومحاكم العدل..
فلا تنسني أنت أيضا..
كنت أحلم بالتخرج من مدرستي عالِما..
لكن مدرستي قد أصبحت ركاما..
ومنزلنا الذي كان ينبض بصوتنا..
قد دمِّر وصار حطاما..
إياك أن تنسى تاريخنا..وشجر الزيتون
خاصتنا...
إياك أن تنسى الذين باعوا أرضنا..ولا صمودنا نحن ووقفتنا..
هل تدمع عيناك أحيانا لأجلي؟
هل تتذكرني بين دعواتك،فتتوسل الله لإنجادي؟
حدثني قليلا عن السلام..كيف هو؟
فأنا لم أعشه يوما من الأيام..
وحدثني عن الألحان والموسيقى..كيف هي؟
فأنا هنا لا أسمع سوى دوي القنابل..
وانهيار المنازل..وبكاء الثكالى والأرامل..
وصفير سيارات الاسعاف
أيها الإنسان ..ادع الله من أجلنا..
وادعم مقاومينا...
ولا تنسى

تختم وترفع للتنبيهات
تضاف منحة الحصري
مع حبي

قد تكون حكوماتنا مغلوبة على امرها
لكن شعوبنا تقف بقوة
اخوتنا دين وعقيدة ودم
الاطفال تكفنت بالآلاف
وفقدوا الاطراف
ورأوا كل الأهوال
لا اعلم هل حقا سيكبرون
بصورة طبيعية
بعد ان تيتموا وفقدوا الاجساد
والاحباب

سماح
شكرا غاليتي لما جاد به
رقي احساسك وروعة كلماتك
حبي وودي

استاذتي الغاليه
( سماح )
لقد لامستي جروح القلوب بماكتبتي
وجعلتيها تنطق الاه الما لمايجري
لاخوتنا في فلسطين الحبيبه
اشكرك على ماجدتي به من كلماتك
وننتظر المزيد من ابداعاتك فلاتبخلي
دمتي في رعاية الله وحفظه

أشكركم جميعا على كلماتكم ومروركم
ودعمكم
"شايان"
"سراج النور"
"نهيان"
"ناطق العبيدي "
ستبقى كلماتنا وأدعيتنا دوما فداء فلسطين التي لا نستطيع إعطاءها غيرهما.
شكرا من القلب

رسالة طفل فلسطيني
أيها الإنسان..
عربيا كنت أو أعجمي..من أي بلد كنت..
ومن أي ديانة..
إياك أن تنسى...أنني هنا جائع منذ أشهر ...
بينما أنت تأكل طعامك..
إياك أن تنسى..
أنني في القصف قد فقدت عائلتي..
بينما تشاهده أنت من بيتك..
بين أفراد عائلتك....

الصرآآحه شي مؤلم أن نرى
هذه الصور الرهييبه في فلسطينا الحبيبة
حسبي الله على من كآن السبب
ولكن ولله الحمد السعودية كآآنت ولا
زآلت السبآآقه لدعم فسلطين ولا زآلت
ربي ينصرنا على اليهود الغآصبين
تحيآآآتي

هلااااا

رسالة اوجعتني جدا
قراتها اكثر من مرة
و في كل مرة ارغب في المزيد
شكرا لك سماح على جمال المحتوى
رغم الالم و الصرخات المصحوبة بالانين